تعد إزالة السواد حول الفم في أسبوع هدفًا يسعى إليه الكثيرون ممن يعانون من التصبغات الجلدية في هذه المنطقة الحساسة، كما التصبغات تعد من المشاكل الشائعة التي تظهر في الوجه، وتحديدًا حول الفم، وتنتج عن عوامل متعددة مثل التغيرات الهرمونية، تناول بعض الأدوية، والتعرض للمعادن الثقيلة، فيما يلي نوضح أبرز الطرق الفعالة للتخلص من هذا الأمر المزعج.
تعتبر مشكلة البقع الداكنة المحيطة بالفم من التحديات الجلدية التي تتطلب عناية خاصة نظرًا لحساسية هذه المنطقة، ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال مواد علاجية متنوعة تشمل استخدام العقاقير الموصوفة والعلاجات الطبيعية، حيث تأتي الخطوة الأولى والأساسية في العلاج في تحديد ومعالجة العوامل المسببة للتصبغ، سواء كانت نتيجة لالتهابات جلدية أو استجابة لأدوية معينة، حيث يجب التشاور مع الطبيب لتعديل العلاج أو التوقف عن استخدامه إذا لزم الأمر.
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة السواد حول الفم، والتي قد تكون نتيجة لتراكم الميلانين في البشرة أو عوامل أخرى، ولكن لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول الطبية والطبيعية التي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر هذه المناطق، في هذا المقال، سوف نستعرض مجموعة من العلاجات المتاحة لهذه المشكلة:

عند استشارة الطبيب لعلاج السواد حول الفم، قد يتم وصف بعض الأدوية التي تساعد في تقليل إنتاج الميلانين، ومن بين هذه الأدوية:
الريتينويدات
تعتبر من العلاجات الفعّالة لتحسين لون البشرة وتقليل التصبغات.
الهيدروكينون
يتم الاستعانه به لتفتيح البقع الداكنة بشكل مباشر.
حمض الأزيليك
يعمل على تقليل تصبغات البشرة وعلاج بعض مشاكل الجلد الأخرى.
حمض كوجيك
يعتبر من المواد التي تستخدم في تبييض البشرة وتفتيح المناطق الداكنة.
العلاج بالليزر
خيار آخر يمكن أن يقدمه الطبيب لتحسين مظهر البشرة وإزالة التصبغات.
التقشير الكيميائي
يستخدم لإزالة الطبقات السطحية من البشرة لتحسين لونها.
العلاج بالإبر المجهرية (Microneedling)
يحسن من إنتاج الكولاجين في البشرة مما يساعد في تحسين لون البشرة وتقليل السواد.
شاهد أيضًا
سر البيكنج بودر لتفتيح البشرة وتجديد خلايا الجلد
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، يفضل البعض البحث عن حلول طبيعية للتخلص من السواد حول الفم دون الحاجة لزيارة الطبيب، إذا كنت من هؤلاء الأشخاص، فإليك بعض الطرق الفعّالة:
أقرأ أيضًا
كيف تواجه حب الشباب الهرموني في أي مرحلة من حياتك؟
التصبغات الجلدية المحيطة بمنطقة الفم قد تكون نتيجة لعدة عوامل، منها مشكلات التغذية، التعرض لمواد كيميائية، أو حتى بعض الأدوية، كما يمكن أن يساهم التعرض المطول لأشعة الشمس في زيادة إنتاج الميلانين بالجلد مما يؤدي إلى تغميق لونه.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون جفاف الشفاه وفقدانها للرطوبة سببًا في ظهور هذه التصبغات، خاصةً لدى الأشخاص الذين يتنفسون من الفم أو يعيشون في بيئات باردة وجافة، لذلك يعد العلاج المناسب لهذه الحالة متوقفًا على تحديد السبب الأساسي، وقد يشمل استخدام كريمات موضعية أو إجراءات تجميلية مثل التقشير الكيميائي أو العلاج بالليزر، وبالتالي من المهم أيضًا اتباع نصائح الوقاية مثل استخدام واقي الشمس وترطيب البشرة بانتظام للحد من فرصة ظهور هذه التصبغات.
أترك تعليقًا
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *